المجتمع
قصة الحاجة مسعودة مع ابنها تخطف الانظار والقلوب
قصة أم وابنها تخطف الأنظار والقلوب لولا أنّ رواتها هم أصحابها وأنه تم توثيقها عبر اللقطات الحية لقلنا إنها درب من الخيال أو شيءٌ محال لكنها قصة حقيقية بطلُها ابنٌ وأمٌ التقيا بعد فراق 63 عامًا بعدما ظن كلٌ منهما أن الآخر فارق الحياة الأم تم إبلاغها بموت ابنها قبل بلوغه الرابعة أما الابن فظل يبحث عن أمه دون كللٍ أو مللٍ حاملاً صورتها ليسأل كل من يلقاه أو مكان محتملٍ أن تكون مرت منه حتى يحقق الله سبحانه حلم الإثنين ويجد الابنُ أمه نزيلة في دار الوفاء لرعاية العجزة والمسنين والتي بذلت جهودًا كبيرة للم شمل الابن وامه
وفي مشهدٍ أقرب للقطة درامية حزينة ومفرحة معًا يحتضن الطفل الذي أصبح رجلاً مسنّاً أمه المسنة وسط دموع الفرح بلم الشمل قصة خالتي مسعودة وابنها تحيي في القلوب الأمل وتزيد الثقة واليقين في أقدار الله وأحكامه.