السياسة

اهم النقاط الواردة في إحاطة المبعوث الأممي لدى ليبيا امام مجلس الأمن

 

 

خلال إحاطته أمام مجلس الأمن المبعُـوث الأممي عبدالله باتيلي يقُول:

نُثني على الجهُـود التي بذلتها لجنة 6+6 رغم أنها غير كافية لإجراء الانتخابات وقدّ أظهرت المفوضية بعض القصور في قوانين اللجنة.

الاجتماعات التي عقدتها جمعت الأطراف المُتناحرة منذُ عام 2011 وخلقت زخمًا لابد من الحفاظ عليه وتطويره.

تابعت التشاور مع عدد من المعنيين بالشؤون الأمنية بكافة المناطق الليبية واللجنة العسكرية 5+5 وشجعتهم على الالتزام بالعملية الانتخابية.

شكلنا فريقًا يضم خبراء انتخابيين لتقديم نصائح للجنة 6+6 خلال اجتماعاتها بـ المغرب ونشيد بجهودها لتسوية الأمور العالقة للمُضي قدمًا نحو الانتخابات.

يجب اعتماد خطوات لتجاوز الخلافات القائمة وعلى الأطراف الفاعلة أنّ تصل إلى اتفاق يُنهي الخلافات.

إذا لم تنته الخلافات القائمة فإن العملية الانتخابية سيكون مصيرها كانتخابات عام 2021.

تشكيـل حكومة جديدة مسألة خلافية تتطلب اتفاقًا سياسيًا جديدًا بين الأطراف.

العمليات الأمنية التي تقودها حكومة الوحدة الوطنية في الزاوية قد تهدد حالة الاستقرار والمصادر تشير إلى أن 23 غارة إلى الآن نفذتها الحكومة في المدينة منها غارة استهدفت عيادة وأسقطت مدنيين.

حكومة الوحدة الوطنية اعتمدت قرارات مقلقة منها تشكيل لجنة تنظم مؤسسات المجتمع المدني.

هناك تخوفات من انعكاسات الوضع في السودان على ليبيا خاصة مع حدُوث موجات نزوح ولو استمر النزاع في السودان فإن انسحاب المُقاتلين الأجانب من ليبيا سيبقى بعيد المنال.

لابد من زيادة الضغط الدولي على الأطراف الليبية لتأمين الإرادة السياسية المطلوبة للوصول لانتخابات ناجحة.

هناك أربعة مسائل خلافية في قوانين لجنة إعداد القوانين الانتخابية مُتمثلة في معايير الترشح للرئاسة وإجراء جولة رئاسية ثانية ولو حاز مرشح كل الأصوات المطلوبة للفوز وكذلك النص على إذا لم يُتوصل لنتيجة حاسمة في الجولة الرئاسية الأولى فلن تُجرى الانتخابات البرلمانية وأخيرًا البند الذي يطلب إنشاء حكومة قبل إجراء الانتخابات.

ندعُـو إلى عدم التدخل الأجنبي في ليبيا والحل الليبي الليبي هو الأساس للوصول إلى السلم والاستقرار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى