“الوطنية لحقوق الإنسان” تدين طرد تونس للمهاجرين وإجبارهم دخول الأراضي الليبية
طرابلس 3 مايو 2024
أعربت المؤسسة الوطنيـة لحقـوق الإنسان بليـبيـا، عن شديد إدانتها واستنكارها حيال إستمرار قيام السُلطات التونسية بطرد المهاجرين غير النظاميين وطالبي اللجوء إلى المناطق الحدودية الليببة، اللذين كانوا متواجدون في أراضيها بعد نقلهم من عديد ولايات تونسية، كانوا متواجدين بها منذ أشهر وسنوات إلى الحدود الليبية، بُغية تنصل السُلطات التونسية من مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية والإنسانية إتجاه هؤلاء المهاجرين وطالبي اللجوء المتواجدين على أراضيها والقائها على ليبيا، من خلال أفتعال هذه الأزمة الإنسانية على الحدود الليبية.
وقالت المؤسسة في بيانها الذي نشرتة على موقعها فيس بوك ان المعلومات الأولية الواردة إلي قسم شؤون الهجرة غير النظامية وقسم تقصي الحقائق والرصد والتوثيق، بأنه تم إدخال أعداد كبيرة إلى الحدود الليبية ونقلهم إلى مراكز الإيواء التابعة لجهاز حرس الحدود في منطقة العسة الحدودية، والتي كان أخرها إدخال عدد (120) مهاجراً ظهر يوم أمس الخميس، في جريمة واضحة وهي التواطؤ مع الجانب التونسي في طرد جماعي وقسري لهؤلاء المهاجرين وطالبي اللجوء المتواجدين بتونس إلى ليبيا.
وطالبت المؤسسة في بيانها، مكتب النائب العام بفتح تحقيق شامل في ملابسات واقعة الإهمال في أداء الواجب من قبل جهاز حرس الحدود التابع لوزارة الداخلية بحكومة الوحدة، وشُبهة وجود تواطؤ من جانب وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة، ورئيس جهاز حرس الحدود التابع لها، مع الجانب التونسي ساهم في إدخال هؤلاء المهاجرين إلى ليبيا.