أميركا 11 يوليو 2024
اشتبك لاعبو أوروغواي مع جماهير كولومبيا عقب الخسارة 1-صفر في نهائي كأس كوبا أميركا لكرة القدم أمس الأربعاء قبل أن يتدخل أفراد الأمن لاستعادة النظام.
وبعد فوز كولومبيا في شارلوت بولاية كارولاينا الشمالية بالولايات المتحدة الأميركية، أظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي بعض لاعبي أوروغواي يصعدون للمدرجات ويتبادلون الضربات مع جماهير المنافس.
وقال اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (الكونميبول) إنه يحقق في الحادث، وأضاف الاتحاد القاري “يقوم عملنا على الاقتناع بأن كرة القدم تربطنا وتوحدنا من خلال قيمها الإيجابية. لا يوجد مكان للتعصب والعنف داخل وخارج الملعب”.
وكان داروين نونيز ورونالد أراوخو بين أوائل لاعبي أوروغواي الذين صعدوا إلى المدرجات وتشاجروا مع جماهير كولومبيا، في حين قال القائد خوسيه ماريا خيمنيز إن اللاعبين كانوا يدافعون عن عائلاتهم.
وقال خيمنيز لمحطة البث الرسمية للبطولة “دعني أقول شيئا قبل أن يقطعوا البث، لأنهم لن يسمحوا لنا بالتحدث عبر الميكروفون ولا يريدون مني أن أقول أي شيء عما يحدث، لكن هذه كارثة”، وأضاف “أرجو منكم توخي الحذر، فعائلاتنا في المدرجات، ويوجد أطفال صغار حديثو الولادة. لقد كانت كارثة، لم يكن هناك شرطة وكان علينا الدفاع عن عائلاتنا. هذا خطأ شخصين أو3 تناولوا الكثير من المشروبات”.
وتهجم لويس سواريز على أحد لاعبي كولومبيا وكاد يشتبك معه لولا تدخل من حولهما لفض الاشتباك.
وقال مارسيلو بيلسا مدرب أوروغواي في مؤتمر صحفي عقب المباراة “اعتقدت أن الحادث انتهى ببعض النقاش والجدل وسط الملعب وعندما رأيت ذلك ذهبت إلى غرفة الملابس”، وأضاف “اعتقدت أنهم كانوا يوجهون الشكر للجماهير على مساندتهم. لكن بعد ذلك عرفت للأسف أنه توجد بعض المشاكل في المدرجات”.
ومنح هدف جيفرسون ليرما بضربة رأس في الشوط الأول كولومبيا مقعدا في النهائي يوم الأحد المقبل أمام الأرجنتين، بينما ستلعب أوروغواي مع كندا في مباراة تحديد المركز الثالث قبلها بيوم واحد.
المصدر : الجزيرة + رويترز